مشاركة فعالة للهاكا في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد لعام 2018 المنعقد بدبي إلى جانب الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ووزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي
توجت الدورة الثامنة عشر لمؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2018، (الذي ينظم كل أربع سنوات) والذي انعقد هذه السنة من 29 أكتوبر إلى 16 نونبر 2018 بمدينة دبي، بانتخاب المغرب كعضو في المجلس الإداري ومجلس النظم الاذاعية للاتحاد الدولي للاتصالات بعد أن حاز على أكبر عدد من الأصوات (أزيد من 130 صوتا من أصل 180 عضوا من مجلس الاتحاد). وجاء هذا النجاح نتيجة للمجهودات الجمة التي قامت بها مختلف مؤسسات الوفد المغربي بغية تحقيق الأهداف المرسومة خلال الدورة السابعة عشر لهذا المؤتمر التي انعقدت بمدينة بوسان بكوريا الجنوبية سنة 2014، والتي شاركت في فعالياتها كدلك الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري.
وتألف الوفد المغربي من السيد محمد آيت او علي، سفير صاحب الجلالة بالإمارات العربية المتحدة (وعميد السلك الدبلوماسي الدولي و العربي والافريقي)، والسيد جمال الدين ناجي، مدير عام الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، والسيد عز العرب حسيبي، مدير عام الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، والسيد عبد الجليل الحمومي، نائب مدير عام الهيأة العليا، والسيدة نبيلة المرنيسي، منسقة وحدة بمديرية البنيات التقنية والتتبع التكنولوجي، والسيد محمد أوحدو، إطار عالي بنفس المديرية، بالإضافة إلى السيد محمد حمودة، مستشار الوفد لهذا الاجتماع ومدير سابق للبنيات التقنية والتتبع التكنولوجي بالهاكا.
كما تجلى التنسيق النموذجي بين مختلف مؤسسات الوفد المغربي (السفارة، ووزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، و الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري) خلال حفل الاستقبال الذي سَبِقَ موعد التصويت على ملفي ترشيح المغرب، والذي أحيته السفارة، بدعم تنظيمي ولوجستيكي من الوكالة الوطنية، من أجل استضافة أزيد من 200 ممثل لمختلف الدول، من بينهم شخصيات بارزة كالسيد هولين زاو، الكاتب العام للاتحاد الدولي للاتصالات (والذي انتخب لولاية جديدة -الصين)، والسيد مالكوم جونسون (نائب الكاتب العام – المملكة المتحدة) وثلة من الوزراء لاسيما من القارة الإفريقية والعالم العربي وأمريكا اللاتينية. وبعد إلقاء كلمة افتتاحية لسفير صاحب الجلالة قدم و دعم من خلالها ملفي ترشح المغرب للمنصبين، ذكّر الكاتب العام للاتحاد، في مداخلة له، بالأهمية التي اكتساها مؤتمر مراكش لسنة 2002 والذي لقي نجاحا بارزا، آملا في إعادة انعقاد مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد بالمغرب في السنوات المقبلة.