تقدم السيد روني بورغوان، رئيس الهيئة الإيفوارية لتقنين الإعلام يوم الخميس 28 نونبر بأبيدجان، باسم مجموع  أعضاء شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال، بإشادة حارة للسيدة لطيفة أخرباش ولكل فرق الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري المغربية على النجاح الكبير للرئاسة المغربية لهذه المنصة الإفريقية التي تضم 37 بلدا إفريقيا؛ حيث أكد السيد بورغوان خلال حفل الافتتاح الرسمي للمؤتمر العام الدوري للشبكة المنعقد بحضور عدة وزراء ومسؤولين سامين وصحافيين إيفواريين أن "السيدة أخرباش قادت تعبئة استثنائية في مجال تنشيط التفاعلات المهنية بين هيئات التقنين الإفريقية ولفائدة الإشعاع الدولي لشبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال بصفتها منصة قارية مهمتها الدفاع عن حقوق المواطنين الأفارقة في منظومة إعلامية ذات جودة وموثوقية".

 
كما ذكر رئيس الهيئة الإيفوارية بأنه "خلال ولاية رئاستها التي تزامنت بدايتها مع الظرفية الخاصة لمرحلة ما بعد جائحة كوفيد، لعبت الهيئة العليا المغربية دورا حيويا وحاسما في التعبئة وتوحيد الجهود لإعمال تنزيل خارطة طريق الشبكة للفترة 2023-2024، والتي تضم أساسا محورين هامين. يتعلق المحور الأول بملاءمة تقنين الإعلام مع المنظومة الرقمية الجديدة، لاسيما عبر إرساء حوار دائم بين المنصات الرقمية الشمولية وهيئات التقنين الإفريقية والذي نظمت جولته الأولى بمدينة فاس شهر أبريل 2023. في حين يتعلق المحور الثاني برهانات تعددية التعبير في الإعلام ودور هيئة التقنين في صون نزاهة المسلسلات الانتخابية في إفريقيا".

خلال مداخلاتها في هذا الحفل، أكدت السيدة أخرباش أن "نجاح الرئاسة المغربية للشبكة يعود أولا إلى كون الهيئة العليا وضعت عملها ضمن الرؤية الإفريقية لجلالة الملك محمد السادس المبنية على قيم التضامن الإفريقي الفاعل، وإعطاء الأولوية لتطلعات المواطن، والبحث المستمر عن المصلحة العامة للمجتمعات الإفريقية".

كما عبرت المسؤولة المغربية عن سعادتها لتسليم مشعل رئاسة شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال إلى السيد روني بورغوان، الشخصية المعروفة بوزنها الفكري وتجربتها الطويلة وخصالها الإنسانية، وهو ما يمثل تضيف المسؤولة المغربية، "عنصر قوة أساسي لفتح آفاق جديدة واعدة أمام هيئات التقنين بالقارة".

تمحورت أشغال مؤتمر رؤساء شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال المنعقد بأبيدجان من 28 إلى 30 نونبر 2024، حول موضوع تقنين الذكاء الاصطناعي في قطاع الاتصال السمعي البصري والرقمي في إفريقيا بمشاركة هيئات تقنين 26 بلدا. 
فضلا عن حفل تبادل رئاسة الشبكة بين رئيسة الهيئة العليا المغربية ونظيرها الإيفواري، عرف هذا المؤتمر أيضا انتخاب السيد عبد الرحمان باراكا عبدولاي دونينكار، رئيس الهيئة العليا للإعلام والسمعي البصري بتشاد، نائبا لرئيس الشبكة للفترة ذاتها 2025-2026. 
كما جرى أيضا خلال هذا المؤتمر اعتماد إعلان أبيدجان حول تقنين الذكاء الاصطناعي في قطاع الاتصال السمعي البصري والرقمي في إفريقيا.

شاركت رئيسة الهيئة العليا في هذا المؤتمر على رأس وفد ضم أيضا السيدين ياسر غربال ومحمد العروسي، عضوي المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري والسيد طلال صلاح الدين، المكلف بالعلاقات الإفريقية والدولية.