خلال عدة منتديات بمقر منظمة الأمم المتحدة، رئيسة الهيأة العليا تؤكد على "العلاقة بين حرية التعبير وحقوق النساء"
على هامش الدورة 60 للجنة وضعية المرأة (جهاز أممي)، شاركت رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، السيدة أمينة لمريني الوهابي، من 18 إلى 22 مارس 2016، بنيويورك، في مجموعة أنشطة مخصصة لموضوع "النوع ووسائل الإعلام" جمعت خبراء، مهنيين وفاعلين مؤسساتيين ومدنيين.
يتعلق الأمر خصوصاً بالأنشطة التالية:
- اللقاء الذي نظمته اليونسكو وترأسته السيدة "إيرينا بوكوفا"، المديرة العامة، حول موضوع "رفع التحديات مقابل مساواة النوع في وسائل الإعلام"؛
- اللقاء الذي نظمته منظمة الأمم المتحدة-نساء (ONU-Femmes) وترأسته مديرتها التنفيذية السيدة "فومزيلي ملامبو- نكوكا" حول موضوع: "الميثاق الإعلامي من أجل المساواة بين الجنسين في وسائل الإعلام"؛
- اجتماعات ولحظات المناقشة التي دعا إليها "التحالف العالمي للنوع والإعلام" (GAMAG) و"المشروع الشامل لتتبع وسائل الإعلام" (GMMP).
إضافة إلى التذكير بالأهمية الكبرى لوسائل الإعلام في محاربة أشكال التمييز والعنف المبنية على النوع، تطرقت النقاشات إلى برنامج 2030 الذي حُدد في مارس 2015 في إطار بيجينغ+20، وبالأخص الإجراءات والوسائل المسطرة بهدف تفعيل المساواة بين الرجال والنساء في وسائل الإعلام وعبرها.
خلال هذه اللقاءات، عبرت السيدة لمريني، التي قدمت في نفس الآن المبادرات التي اتخذها مقننو الاتصال السمعي البصري، عن ضرورة قيام وسائل الإعلام بتدقيق "العلاقة بين حرية التعبير وحق النساء في عدم الخضوع للتمييز"، التشريع في مجال محاربة الصور النمطية النوعية، تجويد الترسانة المنهجية للتحليل والتتبع وخلق تآزر قادر على تعبئة جميع الأطراف المعنية في إطار سلسلة قيم خاصة بالقطاع.
للإشارة، فبالموازاة مع هذه المنتديات، استُقبلت السيدة لمريني، بمقر منظمة الأمم المتحدة-نساء (ONU-Femmes) من طرف السيدة "نانيت براون"، مديرة التواصل وحشد التأييد. وتمحور اللقاء حول تجربة الهيأة العليا في مجال محاربة الصور النمطية النوعية وحول استراتيجية المنظمة في هذا الميدان.