نظمت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، يومي 14 و15 ماي 2019، بتعاون مع المعهد الوطني للسمعي البصري، ورشة تكوينية لفائدة أطر مديرية الدراسات والتنمية ومديرية الشؤون الإدارية والمالية حول الجانب الاقتصادي والمالي لوسائل الإعلام السمعية البصرية، من تنشيط كل من السيدين أرنو ديكير وأرنو ديبون، خبيرين في المجال بالمعهد الفرنسي.

تأتي دعوة الهيأة العليا للمعهد الفرنسي ذي الصيت العالمي في ميدان التكوين في مجال وسائل الإعلام، حرصا منها على دعم وتقوية مهاراتها وقدراتها الداخلية فيما يخص سير عمل المقاولات السمعية البصرية وتطورها الاقتصادي، من أجل ضمان مواكبة أمثل للمتعهدين المغاربة. قدم خبيرا المعهد الفرنسي لأطر الهيأة العليا التحديات الاقتصادية والمالية الكبرى التي يتعين على مقاولات ومتعهدي الاتصال السمعي البصري مواجهتها، لا سيما في سياق التحول الرقمي الجاري، من خلال التطرق إلى المحاور الثلاثة الكبرى التالية: " نموذج الأعمال الاقتصادي وخطة تمويل المشروع المتعلقان بوسائل الإعلام السمعية البصرية"، "الهياكل السوسيو-اقتصادية لوسائل الإعلام السمعية البصرية" و"الاستراتيجية واليقظة الاستراتيجية".

عرفت الجلسة الافتتاحية لهذه الورشة التكوينية حضور رئيسة الهيأة العليا وأعضاء المجلس الأعلى والمدير العام.