الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري تشارك في الجمع العام للشبكة الإيبيرو-أمريكية لتقنين قطاع الاتصال السمعي البصري
شاركت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري يوم الاثنين 30 نونبر 2020، في الجمع العام للشبكة الإيبيرو-أمريكية لتقنين قطاع الاتصال السمعي البصري، بصفتها عضوا ملاحظا بها منذ سنة 2014. وقد مثل الهيأة العليا في هذا اللقاء الذي نظمته عن بعد لجنة تقنين الاتصال الكولومبية، السيد أمين عزيمان، مدير التعاون الدولي.
شكل هذا الاجتماع فرصة للإعلان الرسمي عن تولي لجنة الاتصال الكولومبية رئاسة الشبكة الإيبيرو-أمريكية للفترة 2020-2022، وتولي نظيرتيها، المعهد الفيدرالي للاتصالات المكسيكي والمجلس السمعي البصري الكتالوني، نيابة رئاسة الشبكة. وبهذه المناسبة، تم بالإجماع قبول انضمام مجلس الإكوادور لتقنين وتطوير ودعم الإعلام والاتصال الذي تم تأسيسه سنة 2019، ليكون العضو الحادي عشر بالشبكة.
خلال الجمع العام المنعقد هذه السنة، تم تقديم تقرير مرحلي حول مختلف إنجازات مجموعات العمل التابعة للشبكة، ولاسيما مجموعة العمل المعنية بالدراية الإعلامية والمجموعة المكلفة بدراسة الصور النمطية القائمة على النوع والمساواة بين الجنسين، اللتين تترأسهما مؤسستا التقنين الكتالونية والأندلسية وتنخرط بهما الهيأة العليا المغربية.
عقب هذه العروض، قرر أعضاء الشبكة الاحتفاظ بمجموعتي العمل السالفتي الذكر، مع إحداث إطارين جديدين يهمان موضوعي "الأخبار المضللة والزائفة" و"حماية الأطفال والمراهقين"، اللذين تم اقتراحهما من طرف الرئاسة الجديدة للشبكة.
شارك في هذا اللقاء، الذي يشكل بداية فترة رئاسية جديدة للشبكة الإيبيرو-أمريكية، ممثلو مؤسسات التقنين الأعضاء من الأندلس، الأرجنتين، كتالونيا، الشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، إسبانيا، الإكوادور، المكسيك، البيرو، والبرتغال.
تم تأسيس الشبكة الإيبيرو-أمريكية لتقنين قطاع الاتصال السمعي البصري سنة 2010 لتشكل منصة لتبادل الخبرات والتجارب بين مؤسسات التقنين السمعي البصري المستقلة التابعة لأمريكا الوسطى والجنوبية، وشبه الجزيرة الإيبيرية.
تجدر الإشارة إلى أن الهيأة العليا، التي تشغل حاليا منصب نائب رئيس الشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال والتي ستتولى رئاستها للفترة 2021-2022، ستواصل العمل على تقوية التعاون وتبادل المعلومات بين الشبكتين بمقاربة مبنية على تعزيز التعاون جنوب-جنوب.