شاركت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، يوم الاثنين 09 أبريل بمراكش، في دورة "شبكة النساء" التي نظمها كل من الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات والاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك على هامش اجتماع الفريق العربي الدائم للطيف الترددي .(ASMG)

وقد تمثل التحدي الرئيسي لهذا الحدث في توفير الظروف المناسبة للرفع من نسبة مشاركة النساء، وخاصة العربيات منهن، في مرحلة الإعداد للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية الذي سينعقد سنة 2019.

وقد جاء لقاء مراكش أعقاب الزيارة التي أجرتها الدكتورة حنان ناصري، مهندسة مختصة في الاتصالات الراديوية والأنظمة المعلوماتية بالاتحاد الدولي للاتصالات، لمقر الهيأة العليا يوم الخميس 05 أبريل 2017، حيث استقبلتها السيدة الرئيسة أمينة لمريني الوهابي. وخلال الاجتماع، دعت السيدة ناصري، منسقة هذا البرنامج الشامل، المؤسسة لتقاسم خبرتها في مجال المساواة بين الجنسين مع المشاركات في هذه الدورة التي تحمل تحديا هاما يتمثل في توفير الظروف المناسبة للرفع من نسبة مشاركة النساء، وخاصة العربيات منهن، في مرحلة الإعداد للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية.

كما حضر هذا الاجتماع الذي جمع بين السيدتين لمريني والناصري كل من السيدة نبيلة مرنيسي، منسقة وحدة بمديرية البنيات التقنية، والسيد طلال صلاح الدين، مسؤول عن الشؤون الإفريقية والدولية، فضلا عن السيدة سحار السياسي، مكلفة بمهمة بالرئاسة.

وشارك في لقاء مراكش السيد عز العرب حاسيبي، مدير عام الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، فضلا عن السيد طارق العوضي، رئيس الفريق العربي الدائم للطيف الترددي. كما مثل الهاكا كل من السيدة سهام الروندا، إطار عالي بمديرية الدراسات، والسيدة سحار السياسي، مكلفة بمهمة بالرئاسة، وكذا السيد محمد أوحدو، إطار عالي بمديرية البنيات التقنية.  

وتتكون هذه الدورة، التي أطلق أشغالها الاتحاد الدولي للاتصالات سنة 2016 إثر المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية، من برامج توجيهية تدخل في إطار الاجتماعات التي تعقدها مختلف مجموعات العمل داخل الاتحاد. كما ترمي هذه الدورة إلى تعزيز مشاركة المرأة وتشجيعها على اتخاذ مراكز القرار في الأشغال التحضيرية للندوات الدولية حول الإذاعة المرتقب انعقادها مستقبلا.

وخلال هذا اللقاء، عرضت الهيأة العليا أبرز محطات التجربة التي راكمتها في مجال تعزيز المساواة بين النساء والرجال في ومن خلال وسائل الإعلام. وفي هذا السياق، ذكرت السيدة السياسي بالمراجعة التي طالت الترسانة القانونية المنظمة لقطاع الاتصال السمعي البصري، مؤكدة على الدراسات الموضوعاتية التي أجرتها الهاكا بخصوص نسبة حضور النساء والرجال في النشرات الإخبارية والوصلات الإشهارية والبرامج الرياضية.

كما سلطت الضوء خلال مداخلتها على المشاريع الكبرى التي تعمل الهيأة العليا على إنجازها، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر مشروع " حرية الاتصال والمساواة بين الرجال والنساء"، بشراكة مع  منظمة الأمم المتحدة للمرأة واليونسكو. وفي الختام، لم تغفل السيدة السياسي عن إعطاء لمحة حول مشاركة الهاكا في الدورة الثانية والستون للجنة وضع المرأة  بمقر الأمم المتحدة إبان شهر مارس 2018، والتي خصصت لتناول عدة مواضيع من بينها "النوع في وسائل الإعلام".