قام وفد من الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري بزيارة لمعرض تكنولوجيا الصورة والصوت، وذلك يومي 08 و09 نونبر 2017 بباريس. ويتألف هذا الوفد من السادة بوشعيب اوعبي وطالع سعود الأطلسي، أعضاء المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، وكذا السيدات سكينة بوناكي، من مديرية الشؤون المالية والإدارية ورشيدة الفاضل من مديرية تتبع البرامج، فضلا عن السيد كريم بنداوود، مسؤول التواصل والعلاقات مع الصحافة.
ويعد معرض تكنولوجيا الصورة والصوت فضاء للاطلاع على أحدث المنتوجات والخدمات في مجال الصورة والصوت وتكنولوجيا المعلومة، إذ يلتقي إبانه مختلف الفاعلين في الحقل السمعي البصري الفرنكوفوني من مهنيي الانتاج والبث التلفزي وتنظيم المناسبات والسينما وكذا التواصل والإدماج للمشاركة في ندوات وزيارة أروقة خاصة بالمعروضات. وقد عرفت دورة 2017 لهذا المعرض تنظيم ثلاث أروقة، شارك في معارضها، التي امتدت على مساحة 6000 متر مربع، 150 عارضا.
وخلال هذين اليومين، تمكن وفد الهاكا من الاطلاع على آخر التطورات والاختراعات في تكنولوجيا الصوت والصورة. كما استفاد ألف مهني وزائر من عروض قدم من خلالها مائة وخمسون عارض تقنيات من بينهم متعهدو برامج التكوين كالمعهد الوطني السمعي البصري (INA)، مجموعة من المنصات الالكترونية والحلول البرمجية. 
بالموازاة مع ذلك، نظم معرض تكنولوجيا الصورة والصوت بباريس برنامج ندوات يهم مواضيع مرتبطة بمستجدات الانتاج وابتكار المضامين السمعية البصرية، ولا سيما في الويب والبث والتضميم وتخزين الأرشيف، سواء في قطاع التلفزة أو قطاعي الوسائط المتعددة وكذا السينما.
كما أتيحت للزوار فرصة حضور خمسين ندوة ومحاضرة حول محاور مثل: الابتكار، والتصوير والإنتاج، وما بعد الإنتاج، والصوت، والمهن والوظائف، والمستقبل، والاستراتيجية والأعمال. وقد عرضت نسخة 2017 لمعرض تكنلوجيا الصورة والصوت لمحة عامة عن منظومة الإنتاج والبث السمعي البصري، مع التركيز على القضايا الراهنة كالملكية الفكرية والصورة ذات الجودة العالية وتقنيات المدى الديناميكي العالي وشبكات التواصل الاجتماعي وشركة أومنيسكرين ...
وتجدر الإشارة إلى أن بالإضافة إلى حلقات العمل التي تم عرضها، تطرق البرنامج لمناقشة عدة مواضيع مثل "الذكاء الاصطناعي يتحدى الإعلام"، و"التخزين + إدارة الاعلام = رهانات اليوم"، و"الهواتف الذكية: خط إنتاج وبث مستقل تطبعه المهنية"، وذلك بمشاركة عدد من المصممين وأصحاب المشاريع المبتكرة، فضلا عن المنتجين والمذيعين والمبدعين (مخرجين وفكاهيين..).