وسائل الإعلام ومقننو الاتصال مساءلون حول الخطاب الإعلامي في مرحلة الانتقال الديمقراطي
بمبادرة شراكة بين الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري ومجلس أوربا، اجتمع حوالي مائة من الفاعلين في عالم وسائل الإعلام وتقنينها، مغاربة وأجانب، يومي 16 و17 نوفمبر، خلال ندوة منظمة بالصخيرات، حول موضوع: "الخطاب الإعلامي وحرية التعبير في مجتمع يعيش الانتقال الديمقراطي، مستلزمات الحرية والتقنين".
خلال هذين اليومين، تم تبادل النقاش والحوار حول مختلف المقاربات المقارنة للتشخيص والتحليل والاستشراف من طرف الخبراء والباحثين والأكاديميين إضافة إلى مهنيي ومقرري وسائل الإعلام، بما فيهم عدد من مسيري الإذاعات الوطنية الخاصة، إذ توقفوا عند سياقات إعلامية متنوعة عرضها حوالي عشرين متدخلاً من المغرب وعشرة من الأجانب قدموا من فرنسا، بلجيكا، بلغاريا، السويد، الأردن، العراق، تونس، لبنان، هولندا، المملكة المتحدة...
بدءاً بتعريف مهنة الصحافي بعينها، وصولاً إلى تحديات إعادة إنتاج المعلومة والخطاب الإعلاميين- وهي مسألة مطروحة في العالم أجمع -، مكنت هذه الندوة المهنيين والخبراء المغاربة والأجانب من تطارح وجهات نظر مختلفة وإعادة تقييم جودة إنتاج المعلومة خصوصاً في الخدمة السمعية البصرية العمومية، وكذا تحيين الممارسات الصحفية. هذا التمرين للتفكير وإعادة النظر والنقد الذاتي تمليه تحديات الواقع الجديد لهاته المهنة عبر العالم ومختلف السياقات: تحدي "التهجين" وتحدي "الموقع التصريحي".
بالتالي، ركز عدد من المتدخلين والمناقشين على هذين التحديين والحقائق الجديدة للعالم الإعلامي، الخاضع من الآن فصاعداً "للشمولية"، للخلوص إلى ما اقترحته أرضية هذه الندوة في الأصل: "يعتبر قطاع الاتصال مجالاً في طور التحول سواء من الناحية النظرية أو على أرض الواقع وفي إطار الممارسة، إذ تتقاطع دعائم الإعلام القديمة والجديدة وتتفاعل بشكل غير متوقع. وبالتالي، لا تكف المفاهيم والمعايير و الأنماط الجديدة عن احتلال المجال أكثر فأكثر، في حين أن صلاحية مفاهيم ومعايير أخرى بالنسبة للحقائق الجديدة تخضع للمساءلة وإعادة النظر. في المغرب كذلك، تعيش وسائل الإعلام مرحلة تحول تام وتشكل موضوع نقاشات شتى. في قلب هاته الأخيرة يوجد بالخصوص تعزيز استقلالية وسائل الإعلام العمومية، احترام ودعم التوجهات الدستورية والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحرية الصحافة، إضافة إلى دور هذه الحرية في إعلاء صرح الديمقراطية ودولة الحق والقانون".
السيد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال افتتاح أشغال الندوة "الانتقال الديمقراطي والخطاب الإعلامي". |
السيد جمال الدين ناجي، المدير العام للاتصال السمعي البصري. |
السيد المهدي الرميلي، ممثل مجلس أوربا بالمغرب. |
السيد عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية. |
السيد كورنيليس فان زويدن، خبير بمجلس أوربا، في مجال حرية الصحافة والتشريع في دول أوربا الشرقية. |
السيد إدريس اليازمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيدة ريم عبيدات مستشارة في مجال الصحافة والعلاقات الدولية، كرسي اليونسكو في وسائل الاتصال. |
السيد ميشيل بوايون، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري بفرنسا، محام متخصص في القانون العام للأعمال وتمويل المشاريع. |
السيد لحسن لعسيبي، كاتب عمود بجريدة الاتحاد الاشتراكي ومكون في مجال الصحافة. |
السيد ليون بارخو، متخصص في الخطاب الإعلامي، صحفي وأستاذ بجامعة "جونكوبينغ" بالسويد.". |
السيدة سلوى غزواني وسلاتي، مديرة برامج « Article 19 » بتونس. |
السادة ميشيل بوايون وخالد أدنون، مدير سابق لبرامج ومنتج بقناة "الجزيرة للأطفال" (من اليمين إلى اليسار). |
السيدة فاطمة العيساوي، أستاذة الصحافة بجامعة لندن. |
السيدة سناء العاجي، كاتبة وصحفية. |
السادة هريستو هريستوف، مستشار بمجلس أوربا، وكمال لحلو، الرئيس المدير العام لـ إم إف إم إذاعة (من اليمين إلى اليسار). |
السيد جواد الشفدي، مدير نشر جريدة التجديد |
السيد جمال الدين ناجي، المدير العام للاتصال السمعي البصري، السيدة ليلى ديرفيزاجيك، مستشارة بمديرية وسائل الاتصال بمجلس أوربا. |
السادة، جمال الدين ناجي، إدريس اليازمي وميشيل بوايون خلال أشغال الندوة (من اليمين إلى اليسار). |
السيد محمد أوجار، سفير المغرب بجنيف، عضو سابق بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري. |
السيد رشيد حايك الرئيس المدير العام لشدى إف إم |
السيد هشام لخليفي، الرئيس المدير العام لراديو مارس. |
السيد بلعبيد بويميد، صحفي براديو مارس. |
صور تذكارية للمشاركين في الندوة. |