ندوة تحت عنوان «التعديل (أو التقنين) ومعالجة المعلومة أثناء فترة الانتقال الديمقراطي”
نظمت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، يوم الخميس 26 يونيو 2014، ندوة دولية حول “التعديل (بمعنى التقنين) ومعالجة المعلومة أثناء فترة الانتقال الديمقراطي” بالتعاون مع معهد الصحافة وعلوم الاخبار بتونس وجامعة “لينايوس” من السويد. وقد حضر هذه الندوة عدد من الجامعيين والمختصيين في مجال الإعلام السمعي والبصري من تونس وعدة دول أجنبية على غرار جمال الدين ناجي من هيئة الاعلام الاتصال السمعي والبصري المغربية، "رينو دي لابروس” أستاذ جامعي بجامعة “لينايوس” السويد، بلقاسم مصطفاوي أستاذ جامعي وباحث بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار بالجزائر، أمل نادر جامعية وباحثة في علوم الإعلام والاتصال بجامعة بيروت بلبنان، " كوليات منبيري" من جامعة "باهر دار" (إثيوبيا)، كامل زكوت (جامعة السوربون الجديدة، باريس 3)... وتناول الحضور خلال اليوم الأول للندوة عدة محاور من بينها تحديات التعديل خلال مرحلة الانتقال الديمقراطي والمبادئ والقواعد الأخلاقية لإعلام حر ومسؤول. حول هذا الموضوع تدخل السيد جمال الدين ناجي بعرض أعقبه نقاش تحت عنوان: "العالم الافتراضي ومواطن شبكة الإنترنيت، أي تقنين مقابل الديمقراطية؟" في حين خصص اليوم الثاني لمائدة مستديرة حول الوقاية من المضامين الإعلامية الداعية للكراهية وطرق معالجتها وآليات مراقبتها، حيث أوضح مختلف المتدخلون هذه الإشكالية كما هي مطروحة على أرض الواقع وفي عدة سياقات: السياق التونسي، الفرنسي، المغربي، الجزائري، اللبناني، الإثيوبي، السويدي...إذ تم تقديم هذه السياقات في علاقة بالمرجعية الكونية لحقوق الإنسان التي عرضت بالطبع في هذه المائدة المستديرة من طرف رئيس مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، السيد "دميتير تشاليف" الذي ركز على "إعلان الرباط" (أكتوبر 2012) المتضمن للمؤشرات والآليات الواجب على وسائل الإعلام إتباعها لمحاربة الممارسات والمضامين الإعلامية ذات الطابع التمييزي أو الداعية إلى الكراهية. (بتصرف من مصدر HAICA)
|