رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري تستقبل المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات
استقبلت السيدة أمينة لمريني الوهابي، رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، بمعية أعضاء المجلس الأعلى السيدة رابحة الزدكي، والسادة فوزي الصقلي، محمد عبد الرحيم، بوشعيب أوعبي، وطالع سعود الأطلسي، مدير عام الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، السيد عز العرب الحسيبي الذي كان مرفوقابالمدير التقني للمؤسسة، السيد محمد الدريسي الملياني، وذلك يوم الاثنين 25 شتنبر 2017.
وفي كلمتها الترحيبية، قدمت السيدة أمينة لمريني لمحة عن سياق هذا الاجتماع الذي يرمي إلى مراجعة المخطط الوطني للترددات، مشددة على متانة علاقة التعاون التي تربط بين المؤسستين، والأنشطة قيد الانجاز التي ستعمل على توطيد هذه الروابط مع مراعاة المهام والمسؤوليات المنوطة بكل مؤسسة، والتعزيز المشترك لروح المواطنة.
وبهذه المناسبة، قدم السيد الدريسي الملياني مشروع مراجعة المخطط الوطني للترددات في نسخة 2013، تماشيا مع مقتضيات الظهير رقم 02-16-800 الصادر بتاريخ 28 شتنبر 2016، والتي تُحدّد بموجبه شروط إعداد وتحيين هذا المخطط. وبعد التذكير بكيفية تعيين موجات التردد الراديوكهربائيةلفائدة خدمات الاتصال الاذاعية على المستويين الوطني والدولي، أشار السيد الدريسي إلى أن تحيين المخطط الوطني للترددات جاء أعقاب التعديلات التي عرفها قانون الاتصالات خلال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لسنة 2015، المنظم من طرف الاتحاد الدولي للاتصالات، والتي بدأ نفاذ وثائقها الختامية في فاتح يناير 2017. كما عرض السيد الدريسي أهم التعديلات التي أدخلتها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات على مشروع المخطط الوطني للترددات، ولاسيما الاقتراح المتعلق بوضعية موجات الترددات 694-790 ميجاهرتز (700 موجة) المستعملة في البث الإذاعي، وهو الأمر الذي أغنى تبادل الخبرات بين الطرفين.
كما شهدت هذه الجلسة مناقشات حول سبل وآليات تعزيز التعاون بين الهيأة والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، بما في ذلك:
- إدراج المؤشرات المتعلقة بإمكانية ولوج المواطنين إلى القطاع السمعي البصري الرقمي ضمن الدراسة الاستقصائية المجراة من طرف الوكالة الوطنية حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المغرب سنة 2017. حيث أن هذه المؤشرات ستساعد الهيأة العليا في إيجاد حلول لعدد من الأسئلة المتعلقة بالقطاع السمعي البصري في المغرب.
- تنقيح الاتفاقية والإجراءات التي تنظم العلاقة بين الهيأة العليا والوكالة الوطنية منذ عام 2005، من أجل ملاءمتها مع الوضع الجديد، سواء على المستوى القانوني أو التكنولوجي.
وفى ختام هذا اللقاء، أعرب كل من رئيسة الهيأة العليا ومدير عام الوكالة الوطنية عن فخرهما حيال مخرجات الأوراش سالفة الذكر، والتي من شأنها تنمية أواصر التعاون بين المقننين. كما عبرا عن ثقتهما إزاء هذا التعاون الذي يساهم في ترسيخ مكانة المغرب في مجال تقنين قطاعي السمعي البصري والاتصالات.