استقبلت السيدة لطيفة أخرباش، رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، يوم 12 مارس 2019 بمقر المؤسسة، السيدة لمياء بازير، المديرة التنفيذية للمرصد الوطني لحقوق الطفل.

بهذه المناسبة، قدمت السيدة بازير مهام المرصد ودوره التنسيقي والتحفيزي، فضلا عن ترافعه المتواصل من أجل وضع الطفل في صلب السياسات العمومية وأجندات الهيئات الترابية. وكمثال عن العمل المتميز للمرصد، الذي تترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، استعرضت السيدة بازير مبادرة "الرباط: مدينة دون أطفال في وضعية الشارع" والتي تعرف انخراط كل من الحكومة ومنتخبي الهيئات الترابية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، كما أنها تروم البحث عن حلول فعالة لمحاربة هذه الظاهرة من خلال العمل المشترك.

على المستوى التواصلي، أشارت السيدة بازير أن المرصد الوطني لحقوق الطفل يعمل رفقة مجموع الشركاء على إعداد دليل وعدة أدواتية وتواصلية تحت شعار "مدينة تحمي أطفالها" وسيمتد هذا المشروع لمدن إفريقية تبعا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

من جهتها، أشادت رئيسة الهيأة العليا بالدور المتفرد الذي يلعبه المرصد لفائدة الطفولة المغربية وفق مقاربة تستحضر في الآن ذاته، السياق الوطني والمعايير الكونية في مجال النهوض بحقوق الطفل.   

في هذا الإطار، قدمت السيدة أخرباش الخطوط العريضة لعمل ومهام الهيأة العليا في مجال حماية الجمهور الناشئ وضمان احترام حقوق وكرامة الطفل المغربي في المضامين الإعلامية السمعية البصرية. كما عبرت أيضا عن استعداد الهيأة العليا للمساهمة في هذه المبادرة استنادا لتجربتها وانسجاما مع مهمتها كما حددها الدستور والقانون رقم 11-15 القاضي بإعادة تنظيمها والقانون رقم 03-77 المتعلق بالاتصال السمعي البصري.