خدمة النفاذ الحر
منح أول جيل من التراخيص :
انفتاح القطاع السمعي البصري على المبادرة الخاصة
يعرف المغرب منذ سنة 2002 منعطفاً حقيقياً في مجال الاتصال السمعي البصري حيث أصبح طموح تحرير القطاع السمعي البصري الوطني حقيقة ملموسة. فإحداث الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري وإلغاء احتكار الجولة في مجال البث الإذاعي والتلفزي وإصدار القانون المتعلق بالاتصال السمعي البصري كلها خطوات هامة على درب مواكبة المتعهدين السمعيين البصريين العموميين والخواص لجهود دمقرطة وتحديث القطاع خصوصاً وكذا المجتمع عموماً مع احترام القيم الثقافية والهوياتية للبلاد.
وقد انطلق مسلسل التحرير عمليا منذ ماي 2006 حين منحت الهيئة العليا عشرة تراخيص جديدة لإحداث واستغلال خدمات إذاعية وترخيصاً واحداً لتلفزة تبث عبر الساتل من التراب الوطني جاءت لإغناء المشهد السمعي البصري الكائن.
عبر المساهمة في إعادة ترتيب المشهد السمعي البصري المغربي الذي صار اليوم قادرا على ضمان ولوج منصف لأكبر عدد من المواطنين إلى عرض سمعي بصري متنوع ومتكامل باتت كل هذه الخدمات الجديدة تثبت قدراتها الكبيرة للتأقلم مع الخصوصيات الاقتصادية والثقافية للسوق وكذا لمتطلبات جمهور كل واحدة منها.
الملف الصحفي بتاريخ 17 ماي 2006
إجراءات الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري
الجيل الثاني من التراخيص
سيعرف المسلسل الذي أطلقته الهيئة العليا الرامي إلى بناء قطاع سمعي بصري خاص متعدد تنافسي ومتوازن دفعة جديدة من خلال منح الجيل الثاني من التراخيص الإذاعي والتلفزية بحلول 2009 بغية خلق شروط منافسة خلاقة بين القطاعين العمومي والخاص وتمكين المتعهدين السمعيين البصريين حالياً ومستقبلاً من شروط استغلال مواتية لاستمرارية وتنمية مشاريعهم وبالتالي المساهمة في دمقرطة العرض السمعي البصري الخاص لفائدة المواطنين المغاربة عبر تمتيعهم في مجموع المناطق الجغرافية المكونة للتراب الوطني بعرض سمعي بصري خاص متنوع وذي جودة.
|
(راديو شمس سابقا)
|