توقيع بروتوكول اتفاق تعاون بين الهاكا والمجلس الأعلى للاتصال بإفريقيا الوسطى
قام كل من الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري والمجلس الأعلى للاتصال بإفريقيا الوسطى بالتوقيع على بروتوكول اتفاق تعاون من أجل تعزيز أواصر الصداقة والشراكة بين المؤسستين فيما يتعلق بمجال التقنين السمعي البصري، وذلك يوم الاثنين 02 أكتوبر 2017 بمقر المؤسسة.
وعقب الاجتماع، تم التوقيع على هذه الاتفاقية من طرف السيدة أمينة لمريني الوهابي، رئيسة الهيأة العليا، والسيد خوسي ريشار بوامبي، رئيس المجلس الأعلى للاتصال بجمهورية افريقيا الوسطى، الذي كان مصحوبا بالسيدة إيناس كمانياوود، مسؤولة عن اللجنة المكلفة بالعلاقات الدولية. كما عرف هذا اللقاء حضور السيدات رابحة زدكي وخديجة الكور، والسادة فوزي الصقلي ومحمد عبد الرحيم وبوشعيب أوعبي وطالع سعود الأطلسي ومحمد كلاوي، أعضاء المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، فضلا عن مدراء الهيأة العليا وأطرها العليا.
رحبت السيدة أمينة لمريني الوهابي، خلال مداخلتها التمهيدية، بمتانة علاقة الصداقة والشراكة التي تربط بين المقننين، مؤكدة على التزامها بتوطيد وتعزيز هذه الروابط. كما عرضت المهام الرئيسية للهيأة العليا وأجهزتها، باعتبارها مقنن وفاعلا مستقلا في هذا المجال.
وأشارت الرئيسة إلى أن كلا المؤسستين تنخرطان في الشبكة الافريقية لهيئات تقنين الاتصال والشبكة الفرنكوفونية لهيئات تقنين وسائل الاتصال. وقدمت بعد ذلك أهم محاور الاتفاق، ولا سيما النهوض بالأنشطة المشتركة في إطار هذه الشبكات وتطوير آليات تقنين الاتصال السمعي البصري وتنظيم بعثات وندوات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وكذا تعزيز خطط العمل المشتركة، فضلا عن إحداث لجنة للتتبع، إلخ.
من جهته، عرض السيد خوسي ريشار بوامبي مختلف هياكل المجلس الأعلى للاتصال بإفريقيا الوسطى، مبرزا الأهمية التي توليها المؤسسة للتمثيلية النسائية. كما سلط السيد بوامبي الضوء على الصعوبات التي يواجهها المجلس، الذي يعمل على تقنين قطاعي السمعي البصري والصحافة المكتوبة، في تنزيل النصوص التنظيمية ذات الصلة، على ضوء التحديات الاقتصادية التي تشهدها المنطقة. ولم تفت السيد بوامبي فرصة التأكيد على الأهمية البالغة لبروتوكول الاتفاق هذا، الذي يشجع الطرفان على التفكير المشترك حول جل المظاهر المرتبطة بتطور المشهد السمعي البصري في كلا البلدين.
وعقب التوقيع على البروتوكول، زار المدعوان الافريقيان مختلف مديريات الهاكا، إذ تم تزويدهما بتوضيحات وشروحات متعددة، وذلك في جو من التبادل البناء والمثمر.