اليونسكو تصدر دراستين حول العلاقة بين الحياة الخاصة والتربية على الإعلام للشباب
في إطار الأشغال التحضيرية للأسبوع العالمي للتربية على الإعلام والمعلومة في كينغستون، أصدرت اليونسكو دراستين حول حماية الحياة الخاصة والتربية على الإعلام بعنوان: " التربية على الإعلام والمعلومة من منظور الشباب"
(http://unesdoc.unesco.org/images/0025/002589/258993e.pdf).
وقد تسلم السيد جمال الدين ناجي، المدير العام للهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، خلال لقاء بمقر اليونسكو بباريس في الثاني من أكتوبر 2017، هذا الإصدار من السيد ألطون غريزل الباحث المشارك في الدراستين (بمعية السيد شيري هوب كيلفر) والمسؤول المتخصص في مجال الاتصال والمعلومات. إذ يدافع هذا الإصدار بالأساس عن ضرورة توسيع الحكومات لسياساتها المتعلقة بحماية الحياة الخاصة للشباب في إطار التربية على الإعلام.
واغتنم السيد غريزل فرصة لقاءه بالسيد المدير العام للهيأة العليا، للإعراب عن رغبته في ترجمة الدراستين إلى اللغتين العربية والفرنسية، على ضوء شراكة تجمع بين الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري واليونسكو، وهي مبادرة رحب بها السيد ناجي. كما أجرى السيد جمال الدين ناجي كذلك محادثات خلال فعاليات هذا اللقاء مع السيد جي بيرجر، مدير وحدة حرية التعبير وتطوير الإعلام، والأستاذ فاكسون باندا المتخصص في برنامج قطاع الاتصال والمعلومات. كما عبر المسؤولون الثلاث عن عزمهم على الحضور بل والمشاركة، في فعاليات القاء الذي يهدف إلى التحسيس والتوعية حول التربية على الإعلام والذي تعتزم الهيأة العليا تنظيمه في غضون الأسابيع المقبلة بمشاركة مكتب اليونسكو في الرباط وشبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصالات.