الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تنظم لفائدة أعضاء الشبكة الفرنكفونية لهيئات ضبط الاتصال ندوة بفاس حول تدبير التعددية السياسية في وسائل الاتصال السمعي البصري
الرباط، في 25 نونبر 2010
تنظم الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري التي تتولى حاليا رئاسة الشبكة الفرنكفونية لهيئات ضبط الاتصال، وبشراكة مع المنظمة الدولية للفرنكفونية، ندوة موضوعاتية حول "تدبير التعددية السياسية في وسائل الاتصال السمعي البصري خلال الفترة العادية والفترة الانتخابية"، وذلك يومي 29 و30 نونبر الجاري بفاس.
تهدف الندوة إلى أن تكون محطة تفكير مشترك حول مختلف أشكال تدبير التعددية السياسية بترسانتها المعيارية وآلياتها العملية الأساسية. كما تسعى إلى تمكين المشاركين من التعرف على التجارب الأساسية للهيئات أعضاء الشبكة في ما يتعلق بتقنين التعددية، على أساس أن تكون فرصة أيضا لعرض التجربة المغربية ومناقشة الانشغالات المشتركة لهيئة التقنين ومتعهدي الاتصال السمعي البصري والشركاء المؤسساتيين والباحثين في مجال تدبير التعددية السياسية في الفترة العادية والفترة الانتخابية.
يحضر هذه الندوة حوالي 60 مشاركا يمثلون 25 بلدا فرنكفونيا من أوربا وأمريكا وإفريقيا والعالم العربي، من بينهم 15 رئيسا لهيئات أعضاء بالشبكة إلى جانب ممثلي بعض الوسائل السمعية البصرية لدول فرنكفونية.
وتتوزع أشغال هذه الندوة على محورين: تدبير وتتبع التعددية السياسية خلال الفترة العادية من جهة وخلال الفترة الانتخابية من جهة ثانية، على أساس أن تخصص ثلاث جلسات لمناقشة كل محور: 1-الترسانة المعيارية للتعددية، 2- الآليات التقنية لتتبع التعددية، 3- الطرق العملية لتدبير التعددية من طرف متعهدي الاتصال السمعي البصري.
وللإشارة، فإن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار الأنشطة التي تقوم بها الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري بصفتها رئيسا للشبكة الفرنكفونية لهيئات ضبط الاتصال تنفيذا لمخطط عملها 2010-2011 كما تمت المصادقة عليه خلال المؤتمر الأول لرؤساء الشبكة المنعقد بمراكش في نونبر2009 والذي حدد موضوع التعددية في مختلف تمظهراتها كانشغال مركزي ومشترك بين كل الهيئات الفرنكفونية لتقنين الاتصال السمعي البصري.