![الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تقدم حصيلة رئاستها للشبكة الفرنكوفونية لهيئات تقنين وسائط الاتصال خلال مؤتمرها الثاني المنعقد ببروكسيل يومي 19 و20 شتنبر 2011](https://www.haca.ma/sites/default/files/styles/thumb_730x338/public/upload/images/refram.jpg?itok=9pYTd15f)
الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تقدم حصيلة رئاستها للشبكة الفرنكوفونية لهيئات تقنين وسائط الاتصال خلال مؤتمرها الثاني المنعقد ببروكسيل يومي 19 و20 شتنبر 2011
بروكسيل، 20 شتنبر 2011
عقدت الشبكة الفرنكوفونية لهيئات تقنين وسائط الاتصال التي تولت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري رئاستها للفترة 2011-2010، المؤتمر الثاني لرؤساء الهيئات الأعضاء وذلك يومي 19 و20 شتنبر 2011 ببروكسيل بدعوة من المجلس الأعلى للسمعي البصري البلجيكي الذي يتولى نيابة رئاسة الشبكة.
شارك في جلسات أشغال هذا المؤتمر التي تمحورت حول قوانين واختصاصات ومهام هيئات التقنين الفرنكوفونية وكذا دورها في تدعيم المساواة بين المرأة والرجل في الوسائل السمعية البصرية بالإضافة إلى الشركاء المؤسساتيين للتقنين، 26 هيئة عضو بالشبكة من أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط وكندا إلى جانب هيئتي التقنين البلغارية والألبانية المترشحتين للانخراط.
خلال ترؤسه لهذا المؤتمر، قدم السيد أحمد الغزلي حصيلة عمل الرئاسة المغربية للشبكة قبل أن يسلمها للهيئة البلجيكية التي ستتولاها خلال السنتين المقبلتين. وقد أجمع رؤساء الهيئات الفرنكوفونية للتقنين على التنويه بهذه الحصيلة التي تأتي متجاوزة للانتظارات والأهداف الأكثر تفاؤلا كما تم تحديدها في نونبر 2009 بمراكش عندما تولت الهيئة العليا رئاسة الشبكة.
حيث تم القيام بمجموعة من العمليات والمبادرات الهامة كميا ونوعيا، من خلال تنظيم ندوة موضوعاتية حول تدبير التعددية في الوسائل السمعية البصرية في نونبر 2010 بفاس، وتنظيم مهمتين لتقديم الخبرة لفائدة تشاد ومهمتين للمساعدة التقنية والتكوين لفائدة النيجر ومهمتين للمساعدة القانونية لفائدة هيئتي التقنين الموريتانية والطوغولية. وقد مكنت هذه المجهودات الهيئات المستفيدة من استكمال تأهيلها القانوني والمؤسساتي والأخلاقي والتنظيمي، خدمة على الخصوص، لضمان التعددية السياسية في السمعي البصري ومراقبة وتتبع البرامج السمعية البصرية.
وفضلاً عن رئيسها، مثل الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في هذا المؤتمر كل من السيد نوفل الرغاي المدير العام للاتصال السمعي البصري والسيدة رابحة زدكي والسيد محمد أوجار عضوا المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري اللذين قدما خلال مشاركتهما في الجلسة الأولى والثانية على التوالي، عرضين حول "الإطار القانوني الجديد والمهام الجديدة للاتصال السمعي البصري بعد دسترتها" و"دور الهيئة العليا في تدعيم وترسيخ المساواة بين النساء والرجال في الخدمات السمعية البصرية".
وتهدف الشبكة التي تأسست بواغادوغو (بوركينافاصو) سنة 2007 وتضم الهيئات الفرنكوفونية لضبط وسائط الاتصال، إلى وضع وتقوية قدرات التقنين لدى الهيئات الأعضاء سواء القانونية منها أو التقنية أو الإجرائية، بالإضافة إلى تشجيع وإعمال مشاريع الدعم والمساندة لفائدتها بتنظيم دورات تكوينية وتبادل الخبرة والتعاون. كما تشكل الشبكة فضاء للتفكير والنقاش وتبادل المعلومات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واختتم مؤتمر بروكسيل بتعيين المجلس الأعلى للسمعي البصري البلجيكي رئيسا للشبكة في حين تولت هيئة التقنين التشادية نيابة الرئاسة وذلك بعد المصادقة على خارطة الطريق الجديدة للشبكة للفترة 2012-2013 والتي ستتم ترجمتها إلى مخطط عمل من طرف الرئاسة البلجيكية الحالية. كما تمت تقوية الشبكة بانضمام كل من هيئتي التقنين البلغارية والألبانية إلى لائحة الأعضاء.