الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تشارك في الجمع العام للشبكة الإيبيرو-أمريكية لتقنين القطاع السمعي البصري برشلونة، 14 نونبر 2024
شارك السيد بنعيسى عسلون، المدير العام للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، يوم 14 نونبر 2024 ببرشلونة، في الجمع العام للشبكة الإيبيرو-أمريكية لتقنين القطاع السمعي البصري، الذي نظمه المجلس السمعي البصري الكتالوني.
خلال هذا اللقاء، قدمت رئاسة المجلس الكتالوني لتقنين الإعلام، التي تتولى حاليا رئاسة الشبكة الإيبيرو-أمريكية للفترة 2022-2024، عرضا حول "المنتدى العالمي لشبكات هيئات التقنين"، الذي أطلقته اليونسكو في يونيو 2024. يهدف هذا المنتدى إلى إنشاء منصة لتبادل الخبرات والتجارب والتنسيق بشأن حكامة المنصات الرقمية بين هيئات التقنين الأعضاء في مختلف شبكات تقنين الإعلام، بما في ذلك فضلا عن الشبكة الإيبيرو-أمريكية لتقنين القطاع السمعي البصري، الشبكة الإفريقية لهيئات التقنين، والشبكة الفرنكوفونية لهيئات تقنين وسائل الإعلام، وشبكة هيئات التقنين المتوسطية. جدير بالذكر أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري كانت قد شاركت في فعاليات الندوة الدولية التي نظمتها اليونسكو وأسفرت عن إطلاق هذا المنتدى.
شهد هذا الجمع العام الإعلان الرسمي عن تولي المجلس الوطني للتلفزيون بالشيلي رئاسة الشبكة للفترة 2024-2026، وكذا تولي كل من لجنة تقنين الاتصال الكولومبية والمجلس الاستشاري للإذاعة والتلفزيون بالبيرو، منصب نيابة الرئاسة للفترة ذاتها. وبهذا، ستُشكّل هذه الهيئات الثلاث الأعضاء اللجنة التوجيهية الجديدة للشبكة خلال العامين المقبلين.
تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري تُعد عضواً ملاحظاً بالشبكة الإيبيرو-أمريكية لتقنين القطاع السمعي البصري. ومنذ انعقاد أول جمع عام لهذه الشبكة في كولومبيا شهر شتنبر 2014، انخرطت الهيئة المغربية بفعالية في مختلف الأنشطة والأعمال التي تنظمها الشبكة، كما واصلت تعزيز تبادل المعلومات والتجارب بين الهيئات الأعضاء في الشبكة الإيبيرو-أمريكية ونظيراتها المنتمية إلى شبكة الهيئات الإفريقية لتقنين الاتصال.
وقد حضر هذا الجمع العام كذلك السيد أمين عزيمان، مدير التعاون الدولي بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.
أُحدثت الشبكة الإيبيرو-أمريكية لهيئات تقنين القطاع السمعي البصري سنة 2010 في الشيلي من أجل تعزيز تبادل التجارب والخبرات بين هيئات التقنين بأمريكا الوسطى والجنوبية وشبه الجزيرة الإيبِيرِيّة (إسبانيا والبرتغال). وتتميز هذه الشبكة بانفتاحها على البحث الأكاديمي في مجال الإعلام والتقنين، حيث تروم تعزيز تقنين مستقل وفعال للإعلام يرتكز على مبادئ احترام حقوق الإنسان وصون التنوع الثقافي.