الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري تساعد نظيرتها التونسية خلال الفترات الانتخابية
في إطار الاتفاق الثنائي للتعاون الوثيق والمساعدة، وبطلب من رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري التونسية، قام قسما تتبع البرامج والمعالجة التحليلية للبرامج التابعين للهيأة العليا المغربية بمرافقة نظرائهم التونسيين، عن بعد وفي عين المكان، في عمليات تتبع الحملة الانتخابية المتعلقة بالانتخابات التشريعية التونسية الأخيرة والتحضير اللازم للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يوم 23 نوفمبر الجاري. بالخصوص، همت مرافقة المقنن التونسي هاته، عبر برامج وتطبيقات معلوماتية خاصة بالهيأة العليا المغربية تم تركيبها هذا الصيف بالمقر الجديد للهيئة العليا التونسية، معالجة النتائج الكمية للمدة الزمنية للتدخل المنصوص عليها قانونيا بالنسبة للمرشحين، بغاية احترام التعددية والإنصاف، طبقاً للقانون الانتخابي وما يقتضيه بشأن لجوء الأحزاب والمرشحين إلى وسائل الإعلام. كما همت إعداد تقارير تحليلية لنتائج حملة انتخابية وارتباطاتها المحتملة من حيث أهميتها بالنسبة للمقتضيات القانونية التي تحكم مهام المقنن خلال فترة من هذا القبيل. تجدر الإشارة كذلك أنه بمجرد الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية، قام مدير القسم المعني بالهيأة العليا بمهمة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر من أجل الإعداد لتتبع الحملة الرئاسية التونسية التي انطلقت يوم فاتح نوفمبر. يذكر أن الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، فضلاً عن مساهمتها التقنية وتقاسم خبرتها، قامت هذا الصيف، لمدة شهر وفي عين المكان، بتكوين ما يناهز ثلاثين إطاراً من أطر الهيئة العليا المستقلة المكلفين بتتبع البرامج أو بالتجهيزات التقنية والمعلوماتية. |