الهيأة العليا في معرض الإذاعة بباريس وباليونسكو احتفاء باليوم العالمي للإذاعة
من 9 إلى 13 فبراير، شارك وفد من الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، يتكون من الرئيسة والمدير العام وثلاثة أطر، في النقاشات والأوراش المنظمة في إطار معرض الإذاعة بباريس؛ وهو موعد سنوي لأصحاب القرار والمهنيين في الميدان الإذاعي سواء الفرانكفونيين أو الأوروبيين، تساهم فيه الهيأة العليا للعام الثاني على التوالي، إلى جانب بعض المتعهدين الإذاعيين المغاربة إضافة إلى ما يقارب خمسين شركة عرضت آخر المستجدات فيما يتعلق بالأرضيات والتجهيزات والبرامج المعلوماتية وأدوات وأجهزة أخرى، أغلبها من عالم التكنولوجيات الرقمية، قدم هذا المعرض لما يناهز 4200 مهني زاروه من 9 إلى 11 فبراير، ما لا يقل عن 42 من الندوات والأوراش والعروض التكوينية والتوضيحات التقنية، وكذا الموائد المستديرة ومنتديات النقاش وإبراز التجارب الفردية أو تجارب الدول (المملكة المتحدة، كندا، روسيا...). كان البرنامج غنياً من حيث مواضيع الساعة: الإذاعة الأرضية الرقمية، الإذاعة المصورة، الإذاعات الجمعوية، الإذاعات الالكترونية، تطبيقات الهاتف النقال، الإنترنيت والإذاعة، شبكات التواصل الاجتماعي مقابل الإذاعة، تهيئة الإذاعة، قياس الاستماع، الحكامة والنموذج الاقتصادي للإذاعة المحلية، التكوين... نظمت دورة 2014 من هذا المعرض عشية الموعد العالمي، السنوي أيضاً، الذي يحتفي في 13 فبراير من كل سنة، في مقر اليونسكو، "باليوم العالمي للإذاعة". أكدت المديرة العامة لليونسكو، في خطابها بهذه المناسبة هذه السنة، بالخصوص على الدور المحدِد للإذاعة في النضال من أجل المساواة والإنصاف بين الرجال والنساء، بين المهنيين وزميلاتهم، وضد الصور النمطية وأي ثقافة تمييزية تتأسس على النوع جدير بالذكر أن اليونسكو، تكريساً لدورة 2014 من اليوم العالمي، قامت بإيواء تصريحات مصورة لعدد من الأخصائيين والباحثين والمهنيين من مختلف القارات والآفاق الثقافية واللسنية في موقعها الالكتروني(بالعربية، الفرنسية، الانجليزية، الإسبانية، الروسية، الصينية). للاطلاع على هذه التصريحات بالعربية والفرنسية، إليكم الروابط |
|