الهيأة العليا تحتضن لقاء الشركاء "من أجل إعلام صديق للبيئة" في أفق إصدار ميثاق في الموضوع
احتضن مقر الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري يوم 3 ماي، وبدعوة منها، اجتماعا لشركاء مشروع "من أجل إعلام صديق للبيئة" تفعيلا لتوصيات اللقاء الذي نظمته الهيأة العليا يوم 9 نونبر في إطار في إطار فعاليات مؤتمر الأطراف الثاني والعشرين (COP22) تحت شعار " الإعلام من أجل حماية البيئة: لنعمل معا".
ساهم في هذا الاجتماع متعهدو الإعلام السمعي البصري العمومي والخاص، ووكالة المغرب العربي للأنباء، وممثلو القطاعات الحكومية المكلفة بالإعلام، والتنمية المستدامة، وإعداد التراب الوطني، والتعمير، وسياسة المدينة، والماء، والصيد البحري، وفاعلون مؤسساتيون يمثلون المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والبيئي، والمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان وكذا معاهد تكوين الإعلاميين ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمركز السينمائي المغربي.
وخُصص الاجتماع الذي ترأسته السيدة امينة لمريني الوهابي، رئيسة الهيأة العليا، وساهم فيه كل من السيدة خديجة الكور، وبوشعيب أوعبي ومحمد عبد الرحيم، أعضاء المجلس الأعلى وأطر عليا من المديرية العامة، في التداول بين الشركاء حول الصيغة المثلى للانتقال من الرصد والالتزام التي تم التعبير عنه في لقاء مراكش إلى المرور للأجرأة.
في هذا الإطار أجمعت المداخلات مجددا على أهمية المبادرة مع تثمين هدفها والتعبير عن الوعي برهاناته وعن استعداد للمساهمة، كل من موقعه وحسب اختصاصاته في تعزيز دور الإعلام في التثقيف والتحسيس البيئي، كما تم الاتفاق على خلق تحالف استراتيجي ممتد في الزمن والتعبير عنه من خلال ميثاق يحظى بتملك من قبل الجميع، مع وضع آلية لذلك متمثلة في لجنة صياغة متعددة الأطراف.