الهيأة العليا الاتصال السمعي تستقبل وفدان من المراقبين الدوليين للاستحقاقات الانتخابية العامة ليوم 8 شتنبر
أجرت رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، السيدة لطيفة أخرباش، يوم 6 شتنبر 2021 بمقر المؤسسة بالرباط، لقاءين على التوالي، مع وفد عن جامعة الدول العربية يرأسه السيد محمد صالح بن عيسى، الأمين العام المساعد ورئيس مركز الجامعة في تونس، ووفد عن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا يرأسه السيد ألبيرطو ريبولا. تندرج زيارة هذين الوفدين المعتمدين في إطار عملية المراقبة المستقلة والمحايدة للانتخابات الجماعية والجهوية والتشريعية المقررة يوم 8 شتنبر 2021.
خلال اللقاءين، قدمت السيدة أخرباش التي كانت مرفوقة بالسيد طاهير نادير، مدير تتبع البرامج، والسيد خالد الورعي، مستشار بالرئاسة، رؤية عن الانتداب الدستوري للهيأة العليا في مجال السهر على احترام التعبير التعددي لتيارات الفكر والرأي في الإذاعات والقنوات التلفزية سواء في الفترات الانتخابية أو خارجها، مؤكدة على أن هذا الانتداب الموكول للهيأة العليا يجعل منها كمؤسسة للتقنين فاعلا مؤسسيا هاما في ضمان شفافية ونزاهة مختلف العمليات الانتخابية.
كما أوضحت أن غاية انتداب الهيأة العليا في مجال تدبير تعددية التعبير السياسي خلال الفترات الانتخابية، هي ضمان حق المواطن في الخبر من أجل تمكينه من الاختيار الحر والتصويت الواعي.
أما فيما يتعلق بسير الحملة الإعلامية للانتخابات الجارية، فقد استعرضت رئيسة الهيأة العليا الخطوط العريضة للقرار الذي اتخذه المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري بخصوص ضمان تعددية التعبير السياسي في الإذاعات والقنوات التلفزية خلال الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية العامة لسنة 2021. كما قدمت مختلف الإجراءات الداخلية المتخذة بهدف تأمين تتبع ناجع للبرامج أثناء الفترة الانتخابية، لاسيما عبر تشكيل لجنة "لليقظة والمواكبة" خاصة لهذا الغرض.
وإجابة على أسئلة المراقبين الدوليين، ذكرت السيدة أخرباش ببعض القواعد والتوصيات التي أصدرها المجلس الأعلى للإذاعات والقنوات التلفزية العمومية والخاصة، خصوصا تلك المتعلقة بضمان الولوج المنصف للأحزاب المشاركة في الانتخابات للإعلام السمعي البصري، وكذا تعزيز قيم المشاركة والإدماج والمساواة. بهذا الخصوص، ذكرت رئيسة الهيأة العليا بالأهمية البالغة التي يوليها المجلس الأعلى لتعزيز مشاركة النساء في برامج النقاش الانتخابي التي تقدمها وسائل الإعلام السمعية البصرية، فضلا عن مراعاة التعددية اللغوية والتنوع المجالي في المواكبة الإذاعية والتلفزية للحملة الانتخابية.