المغرب ، تونس ، كوت ديفوار البحث في خطاب الكراهية في وسائل الإعلام
في إطار مقاربة تجريبية بين ثلاث مؤسسات لتقنين الإعلام السمعي البصري ، تشمل كل من المغرب، وتونس ،ثم كود ديفوار بهدف إخضاع العناصر الستة الواردة في خطة عمل الرباط بشان حضر خطاب الكراهية للتجربة بناءا على شبكة للقراءة لتحديد مدى وجود خطاب الكراهية من عدمه في المشهد السمعي البصري للبلدان الثلاث ، نظمت مائدة مستديرة يوم 30 أكتوبر 2016 حول المشروع النموذجي الخاص بخطاب التحريض على الكراهية في وسائل الإعلام.
وفي كلمة افتتاحية للسيد فوزي الصقلي عضو المجلس الأعلى ورئيس مجموعة عمل المجلس الاعلى للاتصال السمعي البصري(CSCA) حول التنوع الثقافي في وسائل الاتصال السمعي البصري أشار إلى مجموعة من النقاط من ضمنها:ان أشكال وأنواع خطابات الكراهية وفق التجربة المغربية، يجد سنده في مقتضيات الدستور المغربي، الذي ينص على" حظر ومكافحة كل أشكال التمييز، بسبب الجنس أو اللون أو المعتقد أو الثقافة أو الانتماء الاجتماعي أو الجهوي أو اللغة أو الإعاقة أو أي وضع شخصي، مهما كان". بالإضافة الى انضبط مدى وجود خطاب الكراهية من عدمه مرتبط بمدى احترام وسائل الإعلام للتعددية الثقافية، مما يستوجب عدم الفصل بينهما وان خطاب الكراهية يجب تدبيره في سياق منظومة التعددية الثقافية واللغوية والمجتمعية والدينية والمجالية أيضا وفق محددات أساسية هي :
- حرية التعبير
- المنظومة القانونية المؤطرة لخطاب الكراهية وطنيا ودوليا
- مؤشرات التنوع الثقافي واللغوي بالمغرب .
خلال هذا اللقاء تم عرض النتائج الأولية لتحليل هذه الاشكالية في السياقات الوطنية الثلات، بناءاعلى شبكة للقراءة تشمل هذه البلدان، وعلى منهجية عمل محددة سلفا، ستختتم بتقرير نهائي يعرض على الدول الأعضاء في شتمبر 2017 في إطار أنشطة الشبكة الفرانكفونية لهيئات تعديل وسائل الإعلام .للإشارة فان المشاركة المغربية في هذا المشروع يعود إلى 2014 في إطار ورشة عمل إقليمية في تونس أيام 17و18 أكتوبر2014 في موضوع " دور المجتمع المدني والإعلام في تعزيز التسامح والتعددية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي استدعيت لها الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري من باب تقديم الخبرة وكذا الإمكانيات التقنية لإنجاز بارومتر التنوع الثقافي واللغوي، وقد خصص المنضمون ورشة عمل لمناقشة هذا الموضوع حملت اسم " تطوير مؤشر الرباط" قام بتسييرها السيد فوزي الصقلي بحضور خبراء دوليين.
تميز لقاء الصخيرات 2016 حول المشروع النموذجي الخاص بخطاب التحريض على الكراهية في وسائل الإعلام بحضور السيدة أمينة المريني الوهابي،رئيسة الهاكا، السيد نوري لجمي ، رئيسالهايكا السيد إبراهيم سي سافان، رئيس الهاكا بالكوت ديفوار، والسيد جمال الدين ناجي، المدير العام للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، اضافة الى اعضاء المجلس الاعلى للاتصال السمعي البصري، السيد فوزي الصقلي والسيدة خديجة الكور والسيد الحسين بنعياش، الامين العام للمجلس الاعلى للاتصال السمعي البصري، والأطر العليا المكلفة بالدراسات داخل فريق عمل المجلس الأعلى: السيدتان عائشة ولد عزيز وسهام روندا والسادة أحمد زهيد وصلاح احنشي.