السيدة لطيفة أخرباش تستقبل رئيس المجلس الوطني للتقنين السمعي البصري بالسنيغال
استقبلت السيدة لطيفة أخرباش، رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، يوم 6 دجنبر 2018 بمقر المؤسسة، السيد باباكار دياني، رئيس المجلس الوطني للتقنين السمعي البصري بالسنيغال، الذي كان مرفوقا بالسيدة ماري نكوم، الأمينة التنفيذية لهذه المؤسسة.
وخلال المحادثات، أشارت السيدة أخرباش إلى التقارب الوثيق بين التوجهات الكبرى للمغرب والسينغال، البلدان اللذان يمضيان قدما نحو المسار الديمقراطي لصالح شعبيهما، ويلتزمان على صعيد البلدان الإفريقية بخدمة القارة.
كما أكدت أن الهيأة العليا على أتم الاستعداد لتوطيد وتنويع علاقات التعاون مع نظيرتها السينغالية، مشيدة باعتزاز "بحصيلة المؤسستين في مجالات العمل والتفكير المشترك لتطوير الممارسات الفضلى وإغناء التجارب في مجال التقنين السمعي البصري". كما اعتبرت السيدة الرئيسة أن العلاقات المتميزة بين المغرب والسينغال شكلت دعامة أساسية لضمان مستقبل التعاون من خلال تعزيز الطموحات، لا سيما وأن "لدى المغرب، بهيئاته على أعلى المستويات، إرادة قوية لتوطيد وتعزيز أواصر التعاون جنوب-جنوب".
وخلال اجتماعها مع الوفد السينغالي، أكدت السيدة أخرباش استعدادها التام لإعمال الالتزامات بين المؤسستين من أجل تعزيز التشاور والتنسيق فيما يتعلق بأنشطتهما داخل شبكات هيئات التقنين التي تنخرطان فيها، من قبيل الشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال والشبكة الفرنكوفونية لهيئات تقنين الإعلام، وكذا هيئات تقنين الاتصال السمعي البصري للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
ومن جهته، ذكّر السيد دياني، رئيس المجلس الوطني للتقنين السمعي البصري بالسينغال، بالروابط المتينة التي تجمع بين المؤسستين، وذلك منذ تأسيس المجلس السنيغالي. وعبر كذلك عن رغبته في الحرص على تحقيق الأهداف المرجوة من بروتوكول التعاون الذي تم إبرامه سنة 2013. واقترح تكثيف الدورات التكوينية خاصة في مجال تقنيات قياس نسب المشاهدة، ومحاربة التلاعب عن طريق الصورة.
وقد عرف هذا الاجتماع حضور السيد بنعيسى عسلون، المدير العام للهيأة العليا، والسيد أمين عزيمان، مدير التعاون الدولي، والسيد طلال صلاح الدين، مسؤول عن الشؤون الإفريقية والدولية بالهاكا.
والجدير بالذكر أن برتوكول التعاون الذي أبرمته الهيأة العليا والمجلس الوطني لتقنين السمعي البصري بالسنغال شهر دجنبر 2013 يرتكز أساسا على تبادل التجارب فيما يخص الجوانب التقنية والإدارية والتشريعية والمالية للتقنين السمعي البصري. وقد تم إعمال هذا الاتفاق الثنائي من خلال وضع نظام تتبع البرامج HMS الخاص بالهيأة العليا داخل القاعات التقنية لمجلس التقنين السنيغالي شهر أبريل 2014.