السيدة لطيفة أخرباش : الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري ليست دركي الأثير
أكدت السيدة لطيفة أخرباش خلال اللقاء المنعقد يوم 18 يونيو 2019 بمقر المؤسسة الدبلوماسية بالرباط، مع ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالمغرب، أن الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري ليست دركي الأثير، بل فاعلا في النهوض بالمسؤولية المجتمعية لوسائل الإعلام السمعية البصرية العمومية والخاصة.
في هذا الصدد، أوضحت أن "الهيأة العليا على غرار كل الهيئات المستقلة المكلفة بتقنين وسائل الإعلام، تمارس مهامها استنادا في الآن ذاته، لمبدأ الحرية التحريرية للمتعهدين الإعلاميين وحق المواطن في اتصال سمعي بصري ذي جودة". كما شددت على أن التقنين لا يمكن ربطه بالرقابة ولا بأي تدخل قبلي ضمن دورة إنتاج المضمون الإعلامي، مؤكدة أن "المقنن يقيس مدى جودة المضمون الإعلامي على ضوء الحماية الضرورية للجمهور تجاه المضامين المسيئة، مثل الصور النمطية القائمة على النوع، الخطابات التمييزية، خطاب الكراهية، المساس بالحياة الخاصة وعدم احترام الكرامة الإنسانية والمخاطر على الصحة العمومية...".
في تفاعل مع أسئلة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب، قدمت رئيسة الهيأة العليا بعض اختصاصات المؤسسة، خصوصا فيما يتعلق بتتبع البرامج، ضمان تعددية التعبير عن تيارات الفكر والرأي خلال الفترات الانتخابية والاستفتائية وخارجها، فضلا عن محاربة خطاب الكراهية والصور النمطية القائمة على النوع.
عرفت الدورة الحادية والسبعين "للمنتدى الدبلوماسي" المنظم من طرف المؤسسة الدبلوماسية، والتي حضرها أيضا السيد بنعيسى عسلون، المدير العام للهيأة العليا، مشاركة حوالي أربعين سفيرا ورئيس بعثة ديبلوماسية معتمدة بالمغرب، إضافة إلى ممثلين عن هيئات أممية وإقليمية.