الدورة السادسة والستون للجنة وضع المرأة لهيئة الأمم المتحدة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري تشارك في اجتماع للمشروع العالمي للرصد الإعلامي (GMMP)
شاركت الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري في اللقاء المنظم عن بعد من طرف المشروع العالمي للرصد الإعلامي (GMMP) في إطار الدورة السادسة والستين للجنة وضع المرأة لهيئة الأمم المتحدة المنعقدة ما بين 14 و25 مارس 2022.
مكن هذا اللقاء المنظم يوم 25 مارس 2022 عبر تقنية المناظرة المرئية بمشاركة ممثلي 12 بلدا من ضمنهم المغرب، من مناقشة عدة قضايا من بينها الاستراتيجيات التي من شأنها وضع النساء والفتيات في قلب السيرورات السياسية والمهنية للإعلام. كما ركز مختلف المتدخلين والمشاركين على الطرح الإعلامي لمواضيع مهمة مثل الدور الأساسي للنساء في قضايا الاستدامة أو أثر التغير المناخي على الحياة اليومية للنساء. تمحور النقاش أيضا حول تأثير الفضاء الرقمي وشبكات التواصل الاجتماعي على تناول النساء الكلمة خصوصا خلال فترة الجائحة، بالإضافة إلى الهشاشة والضغط والمخاطر التي تتعرض لها النساء الصحافيات في الفضاء الرقمي مثل التحرش والتهديد.
من ناحية أخرى، تميز اللقاء بتقديم نتائج إصدار 2021 من المشروع العالمي للرصد الإعلامي فيما يتعلق بتناول النساء الكلمة في الإعلام وحضورهن كفاعلات في الأحداث الراهنة ومساهمتهن في إنتاج الاخبار التي تعنى بقضايا الشأن العام.
خلال مداخلتها بهذا الخصوص، أبرزت السيدة لطيفة التايه، مديرة الدراسات والتنمية بالهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، أن نتائج دراسة المشروع العالمي للرصد الإعلامي تثبت عموما نتائج البيانات التي تصدرها الهيأة العليا كل ثلاثة أشهر لقياس التعددية من خلال مدة تناول الكلمة من طرف الشخصيات العمومية، نساء ورجالا، في النشرات الإخبارية وبرامج النقاش التي تبثها الإذاعات والقنوات التلفزية المغربية. كما ذكرت بأن تناول النساء الكلمة يظل ملازما لسقف 19 بالمائة من مدة المداخلات الإعلامية لمجموع الشخصيات العمومية.
ينتج المشروع العالمي للرصد الإعلامي منذ عدة سنوات أبحاث ومعطيات شاملة وموثقة حول موضوع النوع في الإعلام الإخباري؛ حيث تشارك كل خمس سنوات 116 دولة من ضمنها المغرب، في تحليل النشرات الإخبارية المقدمة خلال اليوم نفسه بغاية الإجابة عن سؤال "من يصنع الخبر؟".