التقرير الثاني المتعلق بتتبع احترام الولوج المنصف والمنتظم للأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات التشريعية العامة شتنبر2007 إلى وسائل الاتصال السمعي البصري العمومية والخاصة.
عقدت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، يوم الخميس 23 غشت 2007، بمقرها الكائن بالرباط، لقاء صحفيا عممت خلاله التقرير الثاني المتعلق بتتبع احترام الولوج المنصف والمنتظم للأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات التشريعية العامة لشتنبر2007 إلى وسائل الاتصال السمعي البصري العمومية والخاصة. طبقا للاختصاصات المنوطة بالهيئة وتبعا لالتزامها خلال الندوة الصحفية المنعقدة بتاريخ 17 يوليوز 2007 التي خصصت لهذه المسألة، قدمت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري خلاصاتها المؤقتة بخصوص الحصيلة الثانية الممتدة من 14 يوليوز إلى 19 غشت 2007. بعد تفحص مختلف النتائج، لاحظت الهيئة العليا بأن المتعهدين السمعيين البصريين، وبصفة عامة، تفاعلوا بشكل إيجابي مع الإطار القانوني والمؤسسي الجديد والمنظم للتواصل الانتخابي السمعي البصري، مساهمين بذلك في ضمان إعلام حر متعدد ونزيه للمواطن- الناخب مع تمكين الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات التشريعية العامة من ولوج منصف ومنتظم إلى وسائل الاتصال السمعي البصري. وقد سجلت الهيئة العليا أنه منذ بداية فترة ما قبل الحملة الانتخابية، عبر 578 متدخل سياسي من خلال النشرات الإخبارية و42 برنامجا سياسيا بثه المتعهدون السمعيون البصريون، بمعدل 36 : 28: 02 كمدة بث يومية.
كما لاحظت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري عددا من العناصر استوجبت من المتعهدين القيام، تدريجيا، بتقويمات من شأنها أن تؤدي إلى احترام نموذج التوازن المتضمن في قرار المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري رقم 07- 14. وهكذا تطور توزيع مدد البث بين المجموعات الثلاث التي تصنف حسبها الأحزاب السياسية من نسبة 68 %-19 %-13 %المسجلة بتاريخ 15 يوليوز2007 إلى54 %-23 %-23 %بتاريخ 19 غشت 2007. وجدير بالذكر أن هذه التقويمات جاءت ثمرة لعمل قرب مع المتعهدين تجسد في تمكينهم من تقارير أسبوعية مفصلة من حيث مدد البث وتناول الكلمة تم تسجيلها طيلة فترة ما قبل الحملة الانتخابية. في الختام، سجلت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بارتياح الانخراط الإرادي لوسائل الاتصال العمومية والمساهمة المتنامية للإذاعات الخاصة في تنشيط فترة ما قبل الحملة الانتخابية. كما لاحظت الهيئة أيضا أن مجمل الأحزاب السياسية قد حظيت بولوج ميسر إلى وسائل الاتصال السمعي البصري، مما يعزز دور هذه الأخيرة في التعبير التعددي والمنصف عن الآراء السياسية، ويشكل مكسبا أساسيا بالنسبة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة |