تنظم الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري ، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القمة الأولى لهيئات التقنين السمعي البصري، وذلك من 16 إلى 18 مارس بفاس، بمشاركة 60 عضوا عن أربع عشرة هيئة افريقية وثمان هيئات من المنطقة الابيرو-أمريكية.

تعتبر هذه القمة أول حدث من هذا النوع على المستوى العالمي، يجمع بين هيئات تقنين القارتين، إضافة إلى اسبانيا والبرتغال وفرنسا وكذا ممثلي اليونسكو، حيث ستشكل فرصة سانحة بالنسبة لهيئات ساحلي المحيط الأطلسي لتبادل الخبرات والتجارب والنماذج المتعلقة بمهام التقنين، لا سيما حول مواضيع التعددية السياسية وتعددية الفكر والرأي وكذا التنوع الثقافي والاجتماعي والمساواة بين الجنسين، فضلا عن المهام المنوطة بالقطاع العمومي السمعي البصري ، ورهانات التقنين التي تقتضيهاوسائل الإعلام الجمعوية باعتبارها فاعلا بارزا في افريقيا وأمريكا اللاتينية.

خلال هذه المناسبة، ستُجرى كذلك محادثات بين رؤساء ومسؤولي الهيئات الافريقية والابيرو-أمريكية من جهة، وقياديي القطاع السمعي البصري المغربي، الذي يفوق عددهم الأربعين، وسائل إعلام خاصة كانت أم عمومية من جهة أخرى، إلى جانب ثلة من الخبراء العالميين المدعوين من طرف الهاكا، التي بادرت بتنظيم هذا اللقاء بشراكة مع رئاسة شبكتي التقنين:  الشبكة الافريقية لهيئات تقنين الاتصال، التي تضم 35 بلدا افريقيا والشبكة الابيرو- أمريكية لتقنين قطاع السمعي البصري، التي تشمل اثنا عشر بلدا من شبه الجزيرة الايبيرية وأمريكا اللاتينية.

وستعرف القمة حضور وفود من افريقيا، نذكر: غانا، التي تتولى رئاسة الشبكة الافريقية لهيئات تقنين الاتصال، والكاميرون وبوركينا فاسو ومالي والنيجر والتشاد والبنين وغينيا وغيبيا بيساو وتونس وتنزانياوجمهوية الكونغو الديموقراطية وجمهورية افريقيا الوسطى والكوت ديفوار والمغرب.

أما بالنسبة للوفود الممثلة للشبكة الابيرو- أمريكية لتقنين قطاع السمعي البصري، فهي كالتالي:كاطالونيا وأندلوسيا واسبانيا والبرتغال والمكسيك والإكوادور وكولومبيا إضافة إلى التشيلي التي تشغر رئاسة الشبكة حاليا.