انتخاب السيد جمال الدين ناجي رئيسا للشبكة الدولية لكراسي اليونسكو الجامعية وللمنتسبين في مجال الاتصال
السيد ناجي خلال إلقاء محاضرة في UQAM سنة 2015.
انتخَب قرابة ثلاثمائة عضو بالشبكة الدولية لكراسي اليونسكو الجامعية وللمنتسبين في مجال الاتصال، خلال الجمع العام المنعقد يوم 8 دجنبر، السيد جمال الدين ناجي رئيسا لهذه المنظمة الدولية غير الحكومية، التي أسست سنة 1997 بمبادرة من منظمة اليونسكو وجامعة كيبيك بموتريال التي تعتبر مقر الشبكة. وتضم هذه الشبكة نحو أربعين كرسيا وأزيد من مائتي وسبعين عضوا منتسبا من كل أرجاء العالم. يعد السيد ناجي، المنتخب لفترة ولاية مدتها سنتين قابلة للتجديد، مؤسسا لكرسي اليونسكو" للاتصال العمومي والمؤسساتي" سنة 1999 (1999-2005)، وكذا لكرسي اليونسكو "للاتصال العمومي والجمعوي" سنة 2006 (2006-2011)، ولاسيما بحضور مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، ووزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، فضلا عن السيد اليوسفي الوزير الأول السابق والمرحوم مزيان بلفقيه مستشار جلالة الملك. كما تجدر الإشارة إلى أنه تم آنذاك تأسيس هذان الكرسيان بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، حيث زاول السيد ناجي مهنة أستاذ باحث منذ سنة 1984 إلى حين 2008. وسيتولى السيد ناجي، بصفته رئيسا للشبكة الدولية لكراسي اليونسكو، تسيير المجلس الإداري الذي يتألف من:
-
السيد جون-لوي روي (كندا)، أمين عام سابق للمنظمة الدولية للفرنكوفونية (المسماة سابقا بوكالة التعاون الثقافي والتقني)، مندوب عام الكيبيك السابق بباريس، ورئيس سابق معني ب "الحقوق والديمقراطية"، ومدير سابق للجريدة اليومية " Le Devoir "، وأستاذ سابق بجامعة مكغيل الدولية بمونتريال، ورئيس حالي" للشراكة الدولية"؛
-
السيد مانويل أليخاندرو جيريرو مارتنيز، أستاذ مساعد بكرسي اليونسكو الجامعي في مجال "التواصل والمجتمع" في الجامعة الإبيرو-أمريكية بالمكسيك، والذي نُصِّب نائبا لرئيس الشبكة.
-
السيدة جيزلان أزيمارد، حاملة للقب كرسي اليونسكو في مجال " الابتكار والبث والنشر الرقمي" بمؤسسة دار علوم الإنسان، وأستاذة في علوم الإعلام والتواصل بجامعة باريس بفرنسا (Paris 8)، والتي انتُخبت أمينة الخزينة بالشبكة.
-
السيدة أولا كارلسون، حاملة للقب كرسي اليونسكو في مجال حرية التعبير، وتطوير وسائل الإعلام والسياسات الدولية بجامعة غوتنبورغ بالسويد.
-
السيد والتر نييرا برونتيس، عميد كلية الاتصال بجامعة ليما بالبيرو.
-
السيد إريك أولميدو، باحث في الأنثروبلوجيا الاجتماعية بمعهد الدراسات الإثنية في جامعة كيبانغسان بماليزيا.
-
السيد أومورا باتي، رئيس شعبة الاتصال الجماهيري بجامعة مايدوغوري بنيجيريا.
-
السيدة ماي عبد الله، أستاذ علوم الإعلام والاتصال بكلية الإعلام التابعة لجامعة لبنان ببيروت.
كما يتألف المجلس الإداري من اللجنة التنفيذية، التي تشمل الرئيس ونائب الرئيس وأمينة الخزينة، ومن ثلاثة أعضاء آخرين دائمين، وهم السيدة أودري أزولاي المديرة العامة اليونسكو، والسيدة ماجدة فوسارو رئيسة جامعة الكيبيك بمونتريال وكذا السيد إيف ثيوري الأمين العام للشبكة الدولية لكراسي اليونسكو (أستاذ الإعلام بجامعة كيبيك في مونتريال).
والجدير بالذكر أن المغرب قد احتضن سابقا عدة لقاءات نظمتها الشبكة أو بشركاتها مثل المؤتمر الإفريقي حول الخدمات العمومية بأفريقيا الذي أقيم بالرباط سنة 2000؛ والمؤتمر البين إقليمي العربي-الافريقي لمتابعة القمة العالمية لمجتمع المعلومات المنظم سنة 2003 بجنيف (سنة 2004 بمراكش)؛ والمؤتمر العربي الافريقي لوسائل الإعلام الجمعوي (سنة2007 بالرباط) والمؤتمر حول التنوع بالعالم (سنة 2013 بالصخيرات). وتزخر الشبكة باختلاف وتنوع جنسيات وثقافات خبراءها في مجال الاتصال، من أكادميين وباحثين وإعلاميين ومهني و مستتمري وصانعي وسائل الإعلام، يجتمعون تحت سقف واحد. وتعتبر منظمة اليونسكو الشبكة خلية للتفكير والعمل في هذا المجال، و"مختبرا للأفكار"، كما أشار إلى ذلك السيد فرانك لارو (غواتيمالا)، نائب مدير عام المنظمة، خلال هذا الجمع العام، بعدما أعلن عن ذلك سلفه السيد يانيس كاركلينس (لتوانيا) خلال المؤتمر حول التنوع بالصخيرات سنة 2013.
وصفوة القول، يعتبر السيد ناجي الرئيس المنتخب الرابع للشبكة، التي تحتفي بالذكرى العشرين من تأسيسها، بعد السيد آلان مودو (سويسرا)، نائب المدير العام لليونسكو، والأستاذ كالمون آلفيس روزنتال (البرازيل- جامعة أوستن تيكساس بالولايات المتحدة الأمريكية)، والأستاذ بيرتراند كابدوش (فرنسا- جامعة غرونوبل- آلب). كما أن الأوربيكوم تصدر كل سنة أبحاث ودراسات حول المواضيع والتحديات ذات الصلة، على المستوى العالمي، والتي تقتضي نظرة تطلعية ولمختلف وجهات النظر والمقاربات، وهذا ما يتيحه غنى رصيد أعضائها. وتتمحور آخر سلسة أصدرتها الشبكة هذا الأسبوع -والتي تنقسم إلى ثلاث مجلدات- حول "الإنسانية الرقمية": قيم ونماذج مستقبلية"