المجلس التنفيذي للمرصد الأوروبي للسمعي البصري يؤيد رئاسة المغرب لسنة 2020 خلال دورته الستين
أيد كل من أعضاء المرصد الأوروبي للسمعي البصري المتكون من 41 بلدا، والاتحاد الأوروبي، إبان الدورة الستين لمجلسهم التنفيذي المنعقدة يوم 8 نونبر 2018 بمقر مجلس أوروبا بستراسبوغ، قرار المجلس الإداري لإسناد رئاسة المجلس التنفيذي برسم سنة 2020 للمملكة المغربية، التي تعتبر البلد الوحيد غير الأوروبي، والممثل من طرف السيد جمال الدين ناجي، مدير عام الهياة العليا للاتصال السمعي البصري، ورئيس الشبكة الدولية لكراسي اليونسكو الجامعية (أوربيكوم). كما ستتولى ايطاليا رئاسة هذا الجهاز التنفيذي سنة 2019، بعد قيادة فرنسا، في شخص السيدة إليزابيث لو هوت مديرة مركزية بوزارة الثقافة الفرنسية، أشغال الدورة الستون للسنة الجارية.
وكما درجت العادة، تمت المصادقة خلال أشغال المجلس التنفيذي على مختلف تقارير الأنشطة التي قدمتها السيدة سوزان نيكولتشيف (المانيا)، المديرة العامة للمرصد، وفريق عملها، ولا سيما السيدة ماجا كبيلو (ايطاليا)، مسؤولة عن مديرية الشؤون القانونية، والسيد جيل فونتين (فرنسا) مسؤول عن المديرية المعنية بالمعلومات عن الأسواق.
وقد تناولت التقارير والمشاريع التي تم عرضها خلال هذا الاجتماع التداولي الشق المتعلق بميزانية سنة 2018، وكذا مراجعة مشروع ميزانية 2019، وخطة العمل متعددة السنوات في أفق 2023.
وقد عرفت هذه الدورة عودة اليونان إلى المرصد عقب فترة جمود طبعت أنشطتها داخله جراء عدم التزامها بتسديد تكاليف رسوم العضوية لهذه المؤسسة، والتي يجدر التذكير بأنها خاضعة لإشراف مجلس أوروبا وتحظى بدعم مالي من لدن الاتحاد الأوروبي (لجنة الاتحاد الأوروبي)، إضافة إلى رسوم العضوية للدول الأعضاء.
وقد تمحورت نقاشات الوفود الحاضرة في هذه الدورة، بما فيهم ممثلو بعض الدول المنتمية للاتحاد الأوروبي، حول مواضيع متعلقة بالهيكل التنظيمي للمرصد علاوة على المواضيع الراهنة التالية: جمع البيانات المتعلقة بالاتصال السمعي البصري والسينما في مناطق من أوروبا أو البلدان المجاورة (بما فيهم المغرب)، والنماذج الجديدة للتقنين في ظل العصر الرقمي، والعلاقة القائمة بين الاعلام و"صناعات الثقافة المبدعة"، والتوجيهات الجديدة للاتحاد الأوروبي فيما يخص القطاع السمعي البصري والميادين ذات الصلة، إلخ.
وقد اقترح السيد ناجي مناقشة إشكالية التقنين في ظل العصر الرقمي خلال اجتماع المجلس التنفيذي الذي يرتقب انعقاده شهر يونيو 2020، بعد الاجتماع الذي ستستضيفه روما شهر يونيو 2019.